إن للمرأة دور شبه رئيسي على تأثيرها على سعادة الرجل وتغيير اطباعه، كما ان المرأة دورا اساسياً في مقدرتها على تغيير اطباع الرجل وخاصة في الوقت الذي يكون كئيبا فيه، بحكم ان الخالق سبحانه وتعالى وهبها عدة صفات انثوية تزيد من قوة تأثيرها على الجنس الاخر.

وفي مجتمعنا الرأي السائد انه معظم اطباع الرجل تعتمد على طريقة تعامل زوجته معه، والكثير ينصح المرأة بأن لاتحكم على الرجل مبدئيا من اطباعه السلبية اذ ان الزمن يكفل لها بتغيره بعد فترة قصيرة اذا ما اظهرت له بالمقابل العديد من علامات الاهتمام والتعظيم دائما من دوره والثناء والحب له بمناسبة او بغير مناسبة وتذكره دائما بأنه يمكنه ان يعتمد عليها دائما وبأنها ستتفق معه بأصعب ظرف وتتحمل كلامه الجارح اثناء عصبيته واستعدادها بأن تتحدى العالم لاجله، فان ذلك حتى لو كان مجرد كلام ليس له بالواقع صلة الاّ انه له نتائج تزيد من انسجامها معاً واستعدادهما لمواجهة الحياة يدا بيد.


قد تعتبر بعض النساء انه اذا عملت بتلك الخطوات واستمرت بالقول الجميل دائما للرجل فان ذلك قد يحط من كرامتها ويقلل من شأنها ويظهر ضعفها امام المقابل، ولاتفكر انه ربما قد يحدث العكس اذا كان الرجل في داخله يحمل لها مجرد اعجاب قد يتحول حب واذا كان مجرد حب قد يتحول الى تفكير بالارتباط الجدي والدائمي بينهما، ولاننسى ان كلام الاخرين للفتاة او المرأة له تأثيرا كبيرا على طريقة تفكيرها، وتعاملها وربما ايضا قد يؤدي الى تغيير كبير على مشاريعها المستقبلية.

فنصيحتنا لكي ان تعتمدي دائما على يمليه عليك عقلك وقلبك فهما اكثر اثنين يعرفان مصحلتكي، اما الباقي فمهما تكون درجة قرابته منكي لايعرف موقع سعادتك الصحيح. وايضا ان دور المرأة منذ الازل منذ ان كانت حواء تحاول اغواء آدم حيث لعبت دورا كبيرا في تحويل قناعة الرجل متى تحط من السماء الى الارض، لكن الحب العظيم الي يربطهما و الاقدار هي التي تجعل الرجال ينفذون مطالب النساء وطموحاتهن، ويعتبرالكثير من الرجال ان غيرة المرأة ونارها هو بردا وسلاما يدخل قلبه الفرح والسعادة ويزيد من قيمة المرأة ومازرعته من بساتين الامل داخل نفسه لتزيده تألقا وثقة بالنفس والمقدرة على التغيير الايجابي.

نعم أن المرأة وردة حياة الرجل وبستان أفراحه وتحتاج للارتواء والعناية من حين لأخر ولكن كيف ينجذب البستاني الى ورده فى بستانه ما لم تصدر له روائح والوان تجذبه وتجعله شغلها الشاغل.


ولايمكن للرجل ان يتغافل عن دور المرأة واهميتها فهي النصف الاخر الذي لايمكن الاستغناء عنه،وبدونها تكون الحياة احيانا شبه جحيم، وهي قد تكون اذا وضعت في مكانها الصحيح مثالا للتألق والابداع الذي يصنع المعجزات في رفد الانسانية بكل ما يعلي من شأنها وشأن المجتمع معها.


نتمنى السعادة لكل امرأة عن طريق زوجها ولكل رجل عن طريق زوجته حبيبته.